أعلنت شركة ميكروسوف عملاق البرمجيات وأنظمة التشغيل عن عزمها التخلي عن نظام التشغيل أكس بي الذي رأى النور في بداية 2001 طاوياً بذلك صفحة نظام ويندوس ميلينيوم وويندوس 2000. حقق هذا النظام قفزة نوعية في عالم التقنيات والحاسوب وأصبح سهلا وأكثر غناء مع حرية الحركة والمناورة في البرامج والإعدادات وأيقونات السيطرة والأوامر. اليوم وبعد أكثر من ثلاثة عشر عاما من الدعم، أعلنت شركة مايكروسوف تخليها عن دعم هذا النظام، وبالتالي تخليها عند تطويره وإدخال التحديثات عليه، أي سيصبح عرضة للاختراق من قبل قراصنة الانترنت الذي يستغلون الثغرات التي تكتشف يوميا ويقوم المبرمجون بإيجاد حلول لها وسد هذه الثغرات في وجه "الهكر" المحترفين. مع إغلاق باب التحديثات لنظام أكس بي، سيصبح 25 % من المستهليكين عرضة للقرصنة وخصوصاً الشركات التي لازالت تستخدم هذه الأنظمة في مؤسسات لا تحتاج إلى أنظمة تشغيل عالية الكفاءة حيث جل موظفي هذه المؤسسات يستخدمون هذه الحواسيب لأمور مكتبية فقط.
تطمح ميكروسوفت من هذه الخطوة الضغط على هذه الشركات المستخدمة لهذ النظام- من خلال وضع معلوماتها في مهب الريح، تحت رحمة ضربات الهكر، الذين لا يئلون جهدا لاستخدم أي معلومة لابتزاز الشركات بها- بتحديث أنظمتها وشراء الأنظمة الجديدية من قبيل ويندوس 7 و 8 وبالتالي تنشيط سوقها الشرائي.
أصبح سوق العمل همه الربح وليس تأمين الراحة والأمان للمستهلك، هذا السوق الذي أصبح كوحشا مفترس همه المال والربح بأي ثمن كان. لذلك وجب البحث دائما عن بدائل ، علينا أن تعلم في هذا العالم الجديد المفتوح، على ميزة ايجاد البدائل الرخيصة والأمنة وعدم وضع رقابنا في يد من هب ودب يتحكم بها كما يشاء. الحمدلله هناك برمجيات كثيرة مفتوحة المصدر كما أوبن أوفيس الذي يحل محل مايكروسوفت أوفيس، حتى أن أنظمة التشغيل هناك من يتركها مجانية ومفتوحة المصدر للتطوير والتحسين مثال ذلك نظام التشغيل لينوكس.
عالم البدائل مفتوح، عود نفسك عليه، حتى يكون سلاحا تستخدمه وقت الضرورة في وجه الابتزازات التي لا تنتهي.
تطمح ميكروسوفت من هذه الخطوة الضغط على هذه الشركات المستخدمة لهذ النظام- من خلال وضع معلوماتها في مهب الريح، تحت رحمة ضربات الهكر، الذين لا يئلون جهدا لاستخدم أي معلومة لابتزاز الشركات بها- بتحديث أنظمتها وشراء الأنظمة الجديدية من قبيل ويندوس 7 و 8 وبالتالي تنشيط سوقها الشرائي.
أصبح سوق العمل همه الربح وليس تأمين الراحة والأمان للمستهلك، هذا السوق الذي أصبح كوحشا مفترس همه المال والربح بأي ثمن كان. لذلك وجب البحث دائما عن بدائل ، علينا أن تعلم في هذا العالم الجديد المفتوح، على ميزة ايجاد البدائل الرخيصة والأمنة وعدم وضع رقابنا في يد من هب ودب يتحكم بها كما يشاء. الحمدلله هناك برمجيات كثيرة مفتوحة المصدر كما أوبن أوفيس الذي يحل محل مايكروسوفت أوفيس، حتى أن أنظمة التشغيل هناك من يتركها مجانية ومفتوحة المصدر للتطوير والتحسين مثال ذلك نظام التشغيل لينوكس.
عالم البدائل مفتوح، عود نفسك عليه، حتى يكون سلاحا تستخدمه وقت الضرورة في وجه الابتزازات التي لا تنتهي.
